التحفيز خرافة : سأحدد هدفي وبعد ذلك سوف أنسى!

التحفيز،الدافع الطاقة التي نؤمن أنها أساس أداء أعمالنا و لن ننجز إن لم تكن دوافعنا قوية لن ننتصر على الرقعة و حتما ستكون النتيجة “كش ملك” قبل أن تبدأ أو وسط محاولتك عملك على هدفك فتصيبك إنتكاسة فقط لأن الحافز إختفى فجأة.

لطالما تسألت لماذا يشاهد أحدهم فيديو تحفيزيا ( احدهم يتحدث بصوت عميق عن الحماسة و الإنجاز) أو بوست في الفايسبوك أو تويتر بوصفه تحفيزيا و أتعجب كيف يتحمسون بهاته الأشياء لإنجاز الأهداف الطويلة التي تحتاج نفسا طويلا ! و يدلي الأغلب بعبارة “جاءت بوقتها” كأنما كان ينتظر من يدفعه ليتقدم في كل خطوة حقيقة أشعر بالملل لمجرد قرأت أول فقرة فما بالك بسماع فيديو من 5 دقائق أو أكثر ربما الأمر أنني لا أركز على التحفيز سوى في بدايته أثناء عملي على أهدافي الخاصة.

فهل هناك حاجة للتحفيز للبدأ في هدف ما أصلا ؟ أنحتاج لإخبار الاخرين عن أهدافنا؟ ماذا عن الأهداف الذكية هل حقا هي مجدية دائما؟

في كتاب اليوم ستجد كاتب يقدم جدالا مقنعا لكيفية الوصول للأهداف ،وكيف يدحض بعض خرافات التحفيز التي جعلتنا مؤمنين بها على أنها الحقيقة التي تقودك للوصول لهدفك.

📘 معلومات الكتاب:

العنوان: أسطورة التحفيز -كيف يضع الناجحون أنفسهم على طريق الفوز-

الكاتب:جيف هادن Jeff Haden

اللغة : إنجلزية

عدد الصفحات: 150

🖋صاحب الكاتب:

محرر مساهم في مجلة Speaker، Inc ، مؤلف لأكثر من ستين كتابًا غير روائي ، بما في ذلك سبعة من فئة أمازون # 1s. إلى جانب آلاف الأعمدة والمقالات والعروض التقديمية والخطب …

📑 ملخص

الفصل 1: الدافع (التحفيز) ليس الشرارة

التحفيز ليس نتيجة سماع حديث او مشاهدة فيلم التحفيز هو البدأ بفعل ما تريد فهو ليس شرطا اساسيا أنت تشعر بالتحفيز لأنك بادرت فعلا في ما تريد القيام به.

“ان لم تكن محفزا لن تفعلها. هراء”

عندما لا تصل الى اهدافك فالمشكلة ليست في التحفيز إنما في رغبة الكمال لديك و عدم تقبل نقاط ضعفك في المقابل عملك على تطوير تلك النقاط سيجعلك أقوى و محفزا أكثر لمتابع أهدافك.

لا يوجد طريق مختصر الى نجاحك بل يجب أن تتبع طرق مجدية لإتمام أهدافك الإختصارات ستنفعك في إتمام مهمة و لن تفيدك في شئ أخر. اتبع السيرورة الصحيحة في عملك و إستمتع بالنجاح و كنتيجة لذلك تحفيز مستمر مع كل نجاح تحققه و الطريق الأفظل للنجاح إعتماد روتين و إبقاء متمسكا به.

باختصار ، تبدو السيرورة كما يلي:
النجاح ◀ الدافع ◀ المزيد من النجاح ◀ المزيد من الدافع ◀ المزيد من النجاح = أن تصبح (ما أردت الوصول إليه)

“عندما تتبع الروتين الصحيح وتكتسب قدرًا ضئيلًا – حتى صغيرًا جدًا – من المهارة ، يزداد الدافع لديك ، وتنمو ثقتك بنفسك ، وتنمو سعادتك ، وهذه الصفات تجعل من السهل عليك اتباع الروتين الصحيح ، والاستمرار في التحسن ، واكتساب المهارات والثقة والتحفيز. . . لأنك ستكون قد اكتسبت تلك المشاعر.”

الأبحاث تظهر أن الأشخاص الذين يتحدثون عن نواياهم من غير المرجح أن يتابعوا تلك النوايا،إن الإعلان عن ما نريد أن نكون وكيف سنصل إلى هناك يجعلنا نشعر أننا نسير على طريق أن نصبح ما نريد أن نكون – على الرغم من أننا في الواقع لم نفعل شيئًا سوى الكلام.

قوة الإرادة الاستثنائية ليست صفة ولدت بها بالتأكيد ، قد يكون بعض الناس أكثر انضباطًا منك. لكن من غير المحتمل أن يكونوا قد ولدوا ولديهم شيء خاص معين بداخلهم – بدلاً من ذلك ، وجدوا طرقًا لاتخاذ قرارات لا تتطلب قوة الإرادة والتصميم.

يقول دكوورث إن الدافع الحقيقي للنجاح ليس “العبقرية” بل مزيج من الشغف والمثابرة طويلة المدى.

“نريد دائمًا تحقيق الأشياء ، لكننا لا نريد حقًا تحقيقها ما لم نكن على استعداد لاتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق ما نقول إننا نريده.”

⁂ الفصل 2 : كلما زاد تركيزك ، قلت فرصك في النجاح!

روتينك الذي تعتمده ليس شيئًا تختار القيام به ؛ هذا فقط ما تفعله. وتتوقف عن اتخاذ قرارات لا تدعم أهدافك.

“تشكل الخيارات مشكلة ، لأن الاختيارات تجبرك على تحديد ما تريد القيام به.”

ساق الكاتب مثال لذالك بقوله: “من ناحية أخرى ، فإن الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية هو هدف. قد نرغب في ممارسة الرياضة. . . لكن ليس علينا ممارسة الرياضة. لا يمكنك الوصول إلى صالة الألعاب الرياضية لأنه يمكنك التفاوض ، ولو مع نفسك فقط ، واتخاذ خيارات أخرى.”

المشكلة الرئسية في تحديد هدف هو في كلمتين بسيطتين: “هنا” و “هناك”.

“المسافة من هنا ، من حيث تبدأ ، إلى هناك ، حيث تريد أن تكون يومًا ما ، رائعة جدًا ، خاصة في البداية،فمثلا إذا كان هدفك هو خسارة 10 كيلو ، وتمكنت هذا الأسبوع من خسارة كيلو واحد فقط ، فما مدى الهزيمة؟ المسافة من هنا إلى هناك كبيرة جدًا

“المسافة بين حلمك والواقع الصارخ لحاضرك محبطة للغاية – فلا عجب أنك تتخلى عن هذا الهدف.لسوء الحظ ، إنها دورة كررتها أكثر من عدة مرات.”

الأحلام مهمة لكن عدم وجود سيرورة للمساعدة على تحقيقها بمجرد ولادتها يعجل بموتها من فورها فتتحول الى خيبات أمل و لعلك تذكر بعضها أيضا.

ما هو الفرق بين الهدف والسيرورة؟

نسون الهدف و يركزون على السيرورة و لا تقلق نفسك بالاهداف الذكية و الوقت المحجوز المقيد. حدد هدفك و بعدها فقط يمكنك نسيانه و ركز على سيرورته و يتحقق نجاحك.

“إذا كنت معلمًا ، فإن هدفك هو مساعدة طلابك على تحقيق إمكاناتهم. سيرورتك هي كيفية صياغة محاضراتك وإنشاء شرائح ومواد مساعدة وإيجاد طرق لتحفيز الطلاب الفرديين. عمليتك هي ما تفعله لتحقيق هدفك.”

“خذ أرنولد شوارزنيجر. قبل أن يصبح نجمًا سينمائيًا وبعد ذلك حاكمًا لولاية كاليفورنيا ، كان أرنولد هو السيد أولمبيا لست مرات (وهو أعلى إنجاز في كمال الأجسام).”

ماذا عليك ان تفعل؟

يقول جيف الأمر سهل:
☐ إطمح للكثير أو أسع لأحلام كبيرة.
☐ ضع هدفًا كبيرًا.
☐ التزم بهدفك الضخم.
☐ قم بإنشاء عملية أو سيرورة تضمن لك الوصول إلى هدفك.
☐ انسَ هدفك الضخم واعمل على طريقتك بدلاً من ذلك.
☐ اجعل هذا شعارك عندما يتعلق الأمر بالأهداف: “سأحدده. . . وبعد ذلك سوف أنسى.

“إذا كانت عمليتك مصممة لتوصلك إلى المكان الذي تريد أن تذهب إليه في النهاية ، فكل ما عليك فعله هو العمل على العملية – والالتزام بعمليتك يكون أسهل بكثير عندما تنشئ حلقة:

ردود الفعل المعززة ذاتيًا للنجاح ← الدافع ← المزيد من النجاح ← المزيد من التحفيز ← المزيد من النجاح.

⁂ الفصل 3 : يجب أن يختار هدفك دائمًا سيرورتك!

المهم في تحقيق الهدف هو كيف ستحقق هدفك و هل انت مستعد لذلك؟

“لذلك لا تبدأ إلا إذا كنت على استعداد لدفع الثمن حقًا.”

خطوات إنشاء سيرورة ناجحة:

1. حدد هدفك.
2. دع القلق الناجم عن إتخاذ القرار جانبا واختر روتيناً واعداً بشكل معقول.
3.إذا لزم الأمر ، قم بتخصيص سيرورتك لتكون محددة للغاية.

  1. أعد صياغة جدولك.
  2. ارسم خطتك اليومية.
  3. اعمل بسيرورتك.
  4. إصلاح مشاكل الجدول الزمني الخاص بك.
  5. قد تختلف نتائجك ، لذلك عليك تعديلها وفقًا لذلك.

و أورد الكاتب عدد من الأمثلة الرائعة لتطبيق هاته السيرورة بنجاح

⁂ الفصل 4 : تأتي السعادة لمنجزين المتسلسلين.

لديك ما يكفي من الوقت لتصبح شخصا منجزا متسلسلا اي الشخص الذي انجز هذا، وهذا، وهذا.

“فهيا. كن محترفًا في تحقيق الإنجازات التسلسلية. احتضان “و”الخاص بك . اتخذ الخطوات التي تتيح لك تضمين “و” بالطريقة التي تصف بها نفسك بشكل احترافي.”

“مثال رائع هو فينوس وليامز. إنها لاعب, تنس الأكثر إنجازا ، فيها في المرتبة الأولى لاعبة تنس رقم واحد في العالم في ثلاث مناسبات منفصلة، فائزة في سبعة عناوين فردية جراند سلام، ، فازت بالميدالية الذهبية الأولمبية أربع مرات. و و أستطيع أن أسرد لك المزيد. ميراثها كواحدة من عظماء التنس مازال باقيا.”

الأمر في في إضافة “و” الى تعريفك المهني أو الشخصي ليس بضرورة تخصص جديد يكفي أن يكون مهارة جديدة تنضاف الى مهاراتك الأخرى.الشئ الوحيد الذي يقف سد منيع بينك و بين التحقيق هو “أنت”

““الخطط رائعة ، لكن الخطط بدون عمل هي مجرد أحلام.

”Plans are great, but plans without action are just dreams.”

لماذا يجب أن تكون أيضًا منجزا شخصيًا تسلسليًا ؟

لسعي الى الى الأهداف أمر صعب لكن الأكثر إلما هو عدم تجربة العمل عليها من الأصل و أكثرها الأهداف الشخصية التي تعتبر مهمة لأنها تجعلك فخورا بنفسك عند إنجازها و هذا هو أهم شئ.

“الإنجاز التسلسلي المهني أمر حيوي. يجب علينا جميعًا أن نكسب لقمة العيش ، وإلى حد ما المال مهم. كما يقول ليوناردو دي كابريو (as Howard Hughes) لعائلة كاثرين هيبورن في فيلم The Aviator ، “تقول إن المال لا يهمك. . . ولكن هذا لأنه كان لديك دائمًا “.

بالطبع ، لا تعني الحاجة لكسب العيش أنه يجب عليك السعي وراء النجاح المالي بشكل أعمى. “النجاح يعني أشياء مختلفة لمختلف الناس.”

“يكمن جمال الإنجاز المتسلسل في أنه بمرور الوقت تصبح أكثر من شيء. يمكنك أن تكون مصمم ويب وموسيقيًا ورياضيًا”

⁂ الفصل4.5 : التمني والأمل هو النهج الأكثر واقعية للجميع

كلمة “فكرة” يجب ان تتحول الى فعل لأنها لا تتواجد الإ بعد أن يتحول الإلهام الى عمل كما يقول الكاتب لن تحقق أفكارك تلك إن واصلت الإنتظار و الخوف من الفشل .

“إذا كان هدفك هو التقدم في حياتك المهنية ، فحدد ما هو أكثر أهمية لمؤسستك وابدأ في إيجاد طرق لإحداث فرق كمي في هذا الجانب من العمل. هذا ليس طريقًا أكيدًا للترقية ، لكنه الأكثر واقعية.”

“إذا كان هدفك هو التقدم في حياتك المهنية ، فحدد ما هو أكثر أهمية لمؤسستك وابدأ في إيجاد طرق لإحداث فرق كمي في هذا الجانب من العمل. هذا ليس طريقًا أكيدًا للترقية ، لكنه الأكثر واقعية.”

⁂ الفصل 5 : لاكتساب قوة إرادة لا تصدق … تحتاج إلى إرادة أقل

السعي الى أهداف عظيمة يحتاج الى وقت لذا ابدأ صغيرا لتصير متتاليتك كالتالي

نجاح ← تحفيز ← المزيد من النجاح

كيف تحصل على يومك الأكثر إنتاجية على الإطلاق؟

الخطوة 1: دع الجميع يعرف أنك لن تكون متاحًا.
الخطوة 2: حدد المدة التي ستعمل فيها.
الخطوة 3: التزم تمامًا بالمدة التي قررت العمل فيها.
الخطوة 4: ابدأ يوم الإنتاجية الفائقة (Extreme Productivity Day EPD) في وقت غير معتاد.
الخطوة 5: قم بتأخير و توزيع المكافآت الخاصة بك.
الخطوة 6: أعد التزود بالنشاط قبل أن تعتقد أنك بحاجة للتزود بالنشاط و القوة للمتابعة.
الخطوة السابعة: خذ فترات راحة مثمرة ، وليس فترات الاسترخاء.
الخطوة 8: خذ استراحاتك في لحظة غير متوقعة.
الخطوة 9: لا تتوقف حتى تنتهي – حتى لو استغرق الانتهاء وقتًا أطول مما هو متوقع.

“يعمل EPD تلقائيًا على رفع حدودك الداخلية إلى مستوى أعلى، ستؤدي بشكل أفضل كل يوم “عادي” أيضًا ، لأنك ستغلق دون وعي ذلك الصوت الصغير في رأسك وترفع مستوى الأداء الخاص بك.”

كيف يكون لديك العقل الأكثر إنتاجية؟

الخطوة الأولى: توقف عن تقديم الأعذار لعمل أقل
الخطوة الثانية: توقف عن السماح للرفض ، أو حتى الازدراء ، بالوقوف في طريقك.
الخطوة الثالثة: توقف عن ترك الخوف يعيقك.
الخطوة الرابعة: توقف عن انتظار الإلهام.
الخطوة الخامسة: توقف عن رفض المساعدة التي تحتاجها.
الخطوة السادسة: توقف عن التوقف.

قوة الإرادة شئ يمكن تطويره و ذلك بالتقلص من إختاراتك بتفويضها للأخرين،خذ قراراتك الليلة و لاتنتظر للغذ،إبدأ بالعمل الصعب أولا،ابدأ نهارك بشكل صحي في تغذيتك،إصنع إشعاراتك لخططك طويلة الأمد،إيجاد طرق لتجنب الإغراءات طريقة رائعة لتجنب الحاجة إلى ممارسة قوة الإرادة.

“إن الشعور بالرضا عن نفسك هو أفضل طريقة على الإطلاق لإعادة شحن طاقاتك العقلية.
وهي أفضل طريقة لتكون سعيدًا ، لأنه من السهل العثور على السعادة عندما تقدر ما لديك بالفعل.”

⁂ الفصل5.5 : يقدم سؤال واحد كل إجابة تقريبًا

“هل سيساعدني هذا في الوصول إلى هدفي؟ إذا لم يكن كذلك ، فلن أفعل ذلك “.ان كنت مازلت لا تعرف القرار الصحيح راجع اهدافك و ستجد الإجابة لأنك تعرف ما تريده أصلا.

يقول الكاتب :”خلق البيئة المناسبة وقوة الإرادة ليست ضرورية.
هذا يعني أن المفتاح هو الحد من عدد الأهداف التي تحاول تحقيقها في وقت واحد. تذكر ، يمكنك أن تكون متسلسلاً للإنجازات: يمكنك تحقيق هذا الهدف ، ثم هذا الهدف ، ثم الهدف. لا يعني التركيز على هدف أو هدفين أنك تتخلى عن أهداف أخرى ؛ إن التركيز على هدف واحد أو هدفين يعني أنه من المرجح أن تحقق هذه الأهداف فعليًا – وبعد ذلك ، لاحقًا ، هدف أو هدفان آخران.”

“هل سيمنعني هذا من متابعة عملي؟”
إذا كان الأمر كذلك ، فلا تفعل ذلك. العملية هي كل شيء. الروتين هو كل شيء ، لا تدع شيئًا يقف في طريقه.

⁂ الفصل 6 : لماذا تعمل بذكاء عندما يمكنك صنع رقمك؟

ضرورة اخذ إحتمالية الفشل او هامش الفشل للوصول لرقمك المحتمل في النجاح،أنه أشبه بنرد فإحتمالية فشلك تقل مع عدد رمياتك و تستطيع التنبوء بنتيجتها، الفشل في عدة رميات شئ عادي لأنك متأكد أنك ستنجح في الرميات التالية،النجاح مرتبط بالمهارات و لكنه أيضا مرتبط بالأرقام.

“جيمي جونسون بطل ناسكار (NASCAR) سبع مرات لم يكن لديه رقم يومي محدد للعمل. كان يعمل بها كل يوم ، وكان رقمه “أكبر قدر ممكن كل يوم.” كان رقمه “إرسال رسالة إلى كل شخص أقابله”.

⁂ الفصل 7 : لست بحاجة إلى مدرب ، أنت بحاجة إلى محترف

ما تحتاجه ليس مدرب يشجعك و يدلك على كيفية ملائمة معرفته مع إمكانياتك،المدربون جيدون و هذا صحيح لكن إن أرد إتمام ما أراد المحترفون إتمامه فأنت تحتاج محترفا.

كيف تختار المحترف الخاص بك؟

لا يهم من تحب من تختاره مهم فقط في أن نهجهم للنجاح سيساعدك على تحقيق أهدافك.

“نميل إلى الإعجاب بأشخاص معينين لأننا نرى شيئًا خاصًا بأنفسنا فيهم ، ونود أن نعتقد أن ما يفعلونه وكيف يفعلونه يشير إلى ما سنفعله إذا أتيحت لنا الفرصة.”

“ربما يكون بطلك هو ريتشارد برانسون ؛ إذا كنت مليارديرًا ، فستكون أيضًا آلة تبحث عن المغامرة وتوليد الدعاية.”

⁂ الفصل 8 : قم بالمزيد من خلال القيام بالقليل

المفتاح هو إيجاد طرق لتفويض أو تبسيط جميع المهام التي تشتت انتباهك عن القيام بما تفعله بشكل أفضل ، لأنه عندما تفعل المزيد مما تفعله بشكل أفضل ، فإنك تحقق المزيد و تزدهر حياتك المهنية أو عملك أو حياتك الشخصية بشكل طبيعي.


☑ كيف يمكنك توفير الوقت حتى تتمكن من تطبيق استراتيجيات الإنجاز الأخرى؟
يمكن أن يكون التقليص عدد المهام أو الأهداف أفضل إضافة ، خاصةً عندما تبسط يومك ، وفي هذه العملية ، حياتك. أسهل طريقة للقيام بذلك هي البدء في قول لا.

“يستخدم ريان روبنسون ، رائد الأعمال والمسوق المتسلسل ، إطارًا بسيطًا لتقرير ما إذا كان سيقول نعم أم لا. يسأل نفسه سؤالين:

  • “هل سيفيدني هذا بطريقة ما؟”
  • “هل هذا أكثر أهمية مما أفعله حاليًا؟”

⁂ الفصل 9 : الخلاصة

لا تنتظر التحفيز أوالدافع. ابدأ الان. اعمل على خطتك. أحلامك مهمة، ولأن خطتك هي ما سيسمح لك بتحقيق أهدافك عندما تفعلها ستجد التحفيز الدي تبحث عنه بالتأكيد.

🎯أفكار

يمكن أن نقسم أفكار الكتاب بشكل عام الى 3 أفكار مهمة:

الفكرة الأولى الكتاب كله مبني على أساس فكرة أن الدافع ليس الشرارة هذه هي أسطورة التحفيز إنها هذه الفكرة التي لدينا جميعًا حيث نعتقد أننا بحاجة إلى الدافع او التحفيز لإنجاز شيء ما.كمشاهدة مقطع فيديو تحفيزي على YouTube أو قراءة اقتباس أو بوست تحفيزي على اي وسيلة تواصل إجتماعي وفكر بها قليلا ، “نعم ، أنا متحمس.” لدي الدافع للحصول على ذاك الشئ. لكننا مخطئون لا يقوم الدافع على مثل التمني والأمل متوهمين أننا سنحصل على طاقة التنشيط السحرية هذه لفعل ذلك الشيء بهاته السهولة.بدلاً من ذلك ، يجب أن نعتمد على الحقيقة التي نصنعها لأنفسنا أين نفعل الشيء ،نحقق نجاحات صغيرة ،وهذا يشجعنا على الاستمرار في فعل الشيء.لذلك الدافع ليس شرارة ،

☚ الفكرة الثانية الحكمة الشائعة هي أنه عندما يكون لدينا هدف نهائي ،سيكون لدينا شيء نركز عليه ،قوة دافعة تجعلنا نبدأ ،لكن مرة أخرى ، يخبرنا جيف أن هذه النظرية مضللة.يقول أنه “لا حرج في أن يكون لديك هدف ،لكن مجرد وجود هدف لا يكفي بالنسبة لي ، مجرد هدف هو إجراء ماراثون في الواقع لن يجعلني أعبر خط النهاية.”
بدلاً من ذلك ، يعتمد النجاح على السيرورة التي نتبعها.عندما نركز على العملية ،نبني أسس نجاحنا ،وبالتالي فإننا نولد الزخم وحلقة ردود الفعل الإيجابية التي تحافظ على النيران المستدامة للتحفيز كما يقول جيف “إذا كرست نفسك للعمل على طريقتك ،ستحرز تقدما وبعد ذلك يكون النجاح حتميا “. لذلك الهدف لاشئ من دون سيرورة.

☚ الفكرة الثالثة أهمية السيرورة أما ما نعتقده هو أننا يجب أن نحاول وأن نكون متخصصين من مثله النجاح والإنجاز يتم تحديدهمن خلال أن تكون جيدًا في مجال معين ،لكن جيف يقول “أنه يجب علينا بدلاً من ذلك أن تفكر مثل العموميين بدلاً من المتخصصين.وفي الكتاب ،يقول جيف “في الواقع أننا يجب أن نحاول جميعًا ونصبح شخصًا وشخصًا ،كمن هو هذا وهذا وهذا وذاك ،من الجيد أن تكون شخصًا وشخصًا”،وليس مجرد فرد متخصص يستخدم جيف مثال (فينوس ويليامز) إلى جانب كونها أسطورة مطلقة في التنس ،لقد كانت ناجحة حقًا كرائدة أعمال مع علامتها التجارية أكتيفوير.

لكن المهم هو أنه مهما كان تعريفنا للنجاح ،إذا حددنا الهدف كما نريد ،ثم ننسى الأمر ونركز على العملية ،
والتعامل مع الدافع باعتباره أسطورة ،وبدلاً من ذلك الاعتماد على نوع من العمل ،التقدم والاعتماد على الدوبامين لإبقائنا ،فهذه وصفة للعيش بصحة أفضل ،حياة أسعد وأكثر إنتاجية.كما يكتب جيف:

“دع ماضيك يخبر مستقبلك ،لكن لا تدعها تحدد مستقبلك “

.يجب أن ننسى الاعتماد على شكل من أشكال الشرارات التحفيزية
فكر فيما تريد أن تصبح ،حدد أهدافك الشخصية والمهنية وابدأ في التركيز على عملية تحقيقها.كما يقول في الكتاب

“أحلامك مهمة ،لكن خطتك هي ما سيسمح لك لتحقيق أهدافك وتعيش أحلامك “.

لا تنتظر التحفيز ، ابدأ ، واعمل على خطتك ،عندما تفعل ستجد كل التحفيز و الدافع الذي تحتاجه.

🚧إنطباع

عندما استمتع بقراءة كتاب من هاته النوعية أقرئه ببطئ شديد و أسجل نقاط كثيرة… فالكاتب لغته سهلة و بسيطة و مقنعة فهو يحاول فضح زيف بعض الخرافات الشائعة حول التحفيز ،ويتحدث عن كيفية إعادة هيكلة حياتنا نوعًا ما بطريقة تساعدنا على أن نكون أكثر سعادة ،أكثر صحة وإنتاجية ،شخصيا أتفق مع جل ما أورده الكاتب.
باستخدام أمثلة من حياته الخاصة ،و أحاديث أجرها مع الكثير من الأشخاص الملهمين خلال حياته المهنية. يحاول جيف أن يشرح سبب إساءة فهمنا جميعًا للتحفيز.ثم يستخدم هذه النظرية كنقطة انطلاق لمناقشة قضايا أخرى مرتبطة بالنجاح والسعادة. كتاب يستحق أن تخصص له وقتا لقرائته هذا العام .

قراءة ممتعة